قصيده
من يشتري مني دواوين العرب للشويعر ابراهيم عوض زهران من ديوان أخر مساءات
القصيد أرثي فيها حال الشعر العربي من يشتري مني القصائد والخطب من
يشتري مني دواوين العرب من يشتري هاك المزاد قد ابتدي والشعر أغلي
مايباع ويكتسب جاء المرقش كي يبيع قصائدا في سوق بلدتنا الجميله بالرطب
اني سمعت أبا جرير يقولها للبحتري وللفرزدق ماوجب تلك الصروح وقد
بناها شعرنا وبني عليها في أعاليها القبب
أدب يدرس في العصور مناهجا والمنهج العربي أعجب من عجب إناصعدنا
للسماء بشعرنا وكذا جمعنا في أيادينا السحب كانت فصاحه شعرنا في نظمنا
أغلي وأنقي من عناقيد الذهب لكن أتي عصر الحداثه فجأه وبدون إنذار
كبرغوث وثب الشعر أضبح زفه أومزحه هل ذاك شعر أم شعور أم ذنب فسمعت
في عصر الحداثه شاعرا يصف المحبه والعواطف بالخشب ويقول في صدر القصيده
صوره أن الظلام يضيئ مصباح اللهب ويزيد معسول الكلام مراره ويقول عن
صوت الحمار هو الطرب ويعب من كأس الحداثه شربه ويقول إن نادي الحبيبه
ياجرب ويقول إن كتب الهجاء لواحد يامن تخلف عن لقاء المنتخب وإذا تأححت
الضلوع من الهوي دخل المبرد يطلب الماء الرطب أرثيك ياشعرا تمدد عرشه
فوق العصور وطول هاتيك الحقب وأقول في تلك الحداثه كلمتي من يكتب
الشعرالحديث فقدكذب إن كان من رفض الحداثه كافرا فلتشهدوا أني قرين أبي
لهب لن أرتضي غير القوافي منهجا حتي ولو قالوا بأني مرتكب ولذا أتيت
لكي أبيع قصائدي من يشت
ري مني يواقيت العرب من يشتري مني يواقيت العرب
ري مني يواقيت العرب من يشتري مني يواقيت العرب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق