لماذا لا توجد وزارة للمعاق ؟
فى هذا الشهر الكريم --- أتمنى على من بيدهم الأمر فى مصر أن يعملوا وبجدية على استحداث وزارة لشئون المعاقين فى مصر .
فانا لا افهم ---- كيف لا نتعامل مع هذه الفئة الغالية من ذوى الاحتياجات الخاصة بقدر من الرحمة الواجبة تجاه مشكلاتهم الحياتية ؟-- وبقدر من التفكير الاستراتيجي للتغلب على كل ما يواجهونه من صعوبات فالأرقام تقول أن نسبة الإعاقة فى مصر تتراوح بين 10 إلى 12 %من عدد السكان بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية واعتقد أن هذه النسبة العالية يجب أن يتعامل معها أصحاب اتخاذ القرار فى مصر بجدية بالغة ويجب أن يدركوا أن قضية الإعاقة فى مصر تعد قضية اجتماعية واقتصادية فى آن .
لذلك وجود مجلس قومي لشئون الإعاقة ليس بالحل الوحيد فتزايد نسبة المعاقين بهذا الشكل يتوجب على الدولة إيجاد وزارة كاملة لها كل الصلاحيات لتسيير أمور هذه الفئة التي لديها كم كبير من المشكلات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وزارة تكون معنية بتوفير قنوات اتصال بين باقي الوزارات لبحث ما يواجهه أصحاب الإعاقات من مشكلات سواء على مستوى العمل أو التعليم أو الصحة وكذلك الاهتمام بالرياضيين من ذوى الاحتياجات الخاصة ولاسيما أنهم يحققون لمصر نتائج مبهرة فى المحافل الرياضية الدولية ربما لم يحققها الأصحاء .
وتصوري لوزارة المعاق أن تكون وزارة يسير دولاب العمل بها أكثر من 90% من المعاقين لأنهم اقدر واحرص الناس على تلبية احتياجات ذوى الإعاقة وزارة تكون ذات طابع خاص يقوم على إنشاء فرع رئيس داخل عدة وزارات من الوزارات المعنية التي يحتاجها المعاق لتوفير احتياجاته مثل ( الداخلية – التربية والتعليم – الصحة – البحث العلمي – الشئون الاجتماعية ) فعلى مستوى التعليم مثلا أتصور انه يجب تيسير وتدريب الكوادر الفاعلة فى العملية التعليمية ويا حبذا لو كانوا من ذوى الاحتياجات الخاصة كما يجب مراعاة حقوقهم فى بناء مؤسسات تعليمية تراعى ظروفهم الصحية من حيث إعداد الأبنية بشكل ميسر لهم كذلك حقهم فى السير على رصيف امن ومؤهل فى الشارع المصري .
فلنتعامل مع قضية المعاق بايجابية تبدأ من الأسرة فى تعاملها مع الفرد المعاق وبحسب ما قرأت عن تقدير نسبة إعاقات التخلف الذهني أنها من أعلى نسب الإعاقة فى مصر حسب إحصاءات التعبئة العامة والإحصاء فعلى الأسرة أن تتقبل هذا النوع من الإعاقة بروح إيمانية وتؤهل طفلها نفسيا بأنه مثل باقي أشقائه من الأسوياء ولكن لكي تقوم بذلك يجب أن تقوم الدولة هي الأخرى بدورها الايجابي تجاه قضايا هذا المعاق اجتماعيا واقتصاديا ولا ننسى دور مؤسسات المجتمع المدني التي يجب أن تكثف من عطائها فى تقديم التوعية اللازمة للمجتمع تجاه حق المعاق فى حياة سليمة --- واذا كنا كمجتمع بدأنا مرحلة جديدة على المستوى السياسي بعد ثورتي 25 و30 فيجب أن نتعامل مع قضية المعاق فى مصر على أنها قضية امن قومي .
لأنها ببساطة قضية ( إنسان يعانى ) الإنسان الذى كرمه الله سبحانه وتعالى على باقي المخلوقات لذا أتمنى على كل مواطن مصري قبل المسئول الحكومي أن يجعل من قضايا المعاقين فى مصر قضايا رأى عام تستوجب التعامل معها بايجابية قابلة للتنفيذ وليس مجرد تعاطف انسانى لبعض الوقت سرعان ما يزول ------ ويا سيادة المسئول فى مصر سواء كنت مواطن أو مسئول اجعل من قضايا المعاق قضيتك الشخصية واجتهد فى هذا الشهر الكريم أن تجد لها الحلول .
فى هذا الشهر الكريم --- أتمنى على من بيدهم الأمر فى مصر أن يعملوا وبجدية على استحداث وزارة لشئون المعاقين فى مصر .
فانا لا افهم ---- كيف لا نتعامل مع هذه الفئة الغالية من ذوى الاحتياجات الخاصة بقدر من الرحمة الواجبة تجاه مشكلاتهم الحياتية ؟-- وبقدر من التفكير الاستراتيجي للتغلب على كل ما يواجهونه من صعوبات فالأرقام تقول أن نسبة الإعاقة فى مصر تتراوح بين 10 إلى 12 %من عدد السكان بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية واعتقد أن هذه النسبة العالية يجب أن يتعامل معها أصحاب اتخاذ القرار فى مصر بجدية بالغة ويجب أن يدركوا أن قضية الإعاقة فى مصر تعد قضية اجتماعية واقتصادية فى آن .
لذلك وجود مجلس قومي لشئون الإعاقة ليس بالحل الوحيد فتزايد نسبة المعاقين بهذا الشكل يتوجب على الدولة إيجاد وزارة كاملة لها كل الصلاحيات لتسيير أمور هذه الفئة التي لديها كم كبير من المشكلات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وزارة تكون معنية بتوفير قنوات اتصال بين باقي الوزارات لبحث ما يواجهه أصحاب الإعاقات من مشكلات سواء على مستوى العمل أو التعليم أو الصحة وكذلك الاهتمام بالرياضيين من ذوى الاحتياجات الخاصة ولاسيما أنهم يحققون لمصر نتائج مبهرة فى المحافل الرياضية الدولية ربما لم يحققها الأصحاء .
وتصوري لوزارة المعاق أن تكون وزارة يسير دولاب العمل بها أكثر من 90% من المعاقين لأنهم اقدر واحرص الناس على تلبية احتياجات ذوى الإعاقة وزارة تكون ذات طابع خاص يقوم على إنشاء فرع رئيس داخل عدة وزارات من الوزارات المعنية التي يحتاجها المعاق لتوفير احتياجاته مثل ( الداخلية – التربية والتعليم – الصحة – البحث العلمي – الشئون الاجتماعية ) فعلى مستوى التعليم مثلا أتصور انه يجب تيسير وتدريب الكوادر الفاعلة فى العملية التعليمية ويا حبذا لو كانوا من ذوى الاحتياجات الخاصة كما يجب مراعاة حقوقهم فى بناء مؤسسات تعليمية تراعى ظروفهم الصحية من حيث إعداد الأبنية بشكل ميسر لهم كذلك حقهم فى السير على رصيف امن ومؤهل فى الشارع المصري .
فلنتعامل مع قضية المعاق بايجابية تبدأ من الأسرة فى تعاملها مع الفرد المعاق وبحسب ما قرأت عن تقدير نسبة إعاقات التخلف الذهني أنها من أعلى نسب الإعاقة فى مصر حسب إحصاءات التعبئة العامة والإحصاء فعلى الأسرة أن تتقبل هذا النوع من الإعاقة بروح إيمانية وتؤهل طفلها نفسيا بأنه مثل باقي أشقائه من الأسوياء ولكن لكي تقوم بذلك يجب أن تقوم الدولة هي الأخرى بدورها الايجابي تجاه قضايا هذا المعاق اجتماعيا واقتصاديا ولا ننسى دور مؤسسات المجتمع المدني التي يجب أن تكثف من عطائها فى تقديم التوعية اللازمة للمجتمع تجاه حق المعاق فى حياة سليمة --- واذا كنا كمجتمع بدأنا مرحلة جديدة على المستوى السياسي بعد ثورتي 25 و30 فيجب أن نتعامل مع قضية المعاق فى مصر على أنها قضية امن قومي .
لأنها ببساطة قضية ( إنسان يعانى ) الإنسان الذى كرمه الله سبحانه وتعالى على باقي المخلوقات لذا أتمنى على كل مواطن مصري قبل المسئول الحكومي أن يجعل من قضايا المعاقين فى مصر قضايا رأى عام تستوجب التعامل معها بايجابية قابلة للتنفيذ وليس مجرد تعاطف انسانى لبعض الوقت سرعان ما يزول ------ ويا سيادة المسئول فى مصر سواء كنت مواطن أو مسئول اجعل من قضايا المعاق قضيتك الشخصية واجتهد فى هذا الشهر الكريم أن تجد لها الحلول .
بقلم : عزة أبو العز
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق