قراءة في مجموعة ( كلنا صور) للأديب البرازيلي \ محمد الحنيني بقلم \ عصام طلعت الرفاعي
إن الشمولية التي يحملها العنوان (كلنا صور) يبين حتمية التقليد والمحاكاة ، بل إن الصور تستدعي أصلا ومصورا وآلة تصوير ، ولعل الوجود عبارة عن صور متماثلة او متباينة للسلف في بيئاتهم النفسية والاجتماعية ..........
وهنا أقول غن عدسة أديبنا (محمد الحنيني) طافت وجالت بين الأنفس والمواقف الحياتية تعلن عن صور بالمجتمعات ، ولكن تلك الصور تحتاج لبرامج تعديل الصور لأنها قبيحة أحيانا مزيفة أحيانا أخرى بل وكاذبة ومدمرة .. في المقابل لازال هنالك صور مشرقة مضيئة تحتاج تسليط ضوء العدسة عليها لتبقى مزهرة حتى يحاكيها من أحب الإنسان كإنسان.
لقد اعتدنا ان نسمع دائما أحسنت وتصفيقا حاد لمن اعتلى المنصات ، بل وتعالى على الحضور بانانية الذات ، متناسيا الضمير الأدبي ، وهو الذي يحمل في طياته أشكال الأدب بصنوفها .
وفي شخص أديبنا الراقي \ الحنيني وجدت ضالتي ، وأنخت ناقتي ، ووجدت من العذوبة الوجدانية ما تاقت إليها نفس قد أصابها الشقوق ، متعطشة للرواء ، متأملة في سر الخلود والبقاء ، هذه العاطفة المتوترة والتي انصاعت لأحلام الكرام بل وآمال الهوام ... انتشت تكلم العاطفة وترنحت حينا وزغردت أحيانا وبكت وشدت على المواجع أنغاما .
ولعل الفكر العميق الذي يستحضر صورة المجتمعات بما فيها من أمراض نفسية وخروقات أخلاقية ، يحاول أديبنا ان يرصد ويحدد ثم يعالج بل وبتكر الدواء .
إن أدوات أديبنا الفنية خير مسعف لرسالته في غزوها للمتلقين ، تلك الرسالة وإن اختلفت شكلها ومضمونها فإنها تحمل السلام للبشرية الظلومة ، تحاول جاهدة ان تصلح البشر على الكون ومن حوله ومن فيه في سياقات مرنة وطلاوة إيقاع يتماوج مع لحن الحياة .
الناقد الإعلامي \ عصام طلعت الرفاعي
جمهورية مصر العربية
إن الشمولية التي يحملها العنوان (كلنا صور) يبين حتمية التقليد والمحاكاة ، بل إن الصور تستدعي أصلا ومصورا وآلة تصوير ، ولعل الوجود عبارة عن صور متماثلة او متباينة للسلف في بيئاتهم النفسية والاجتماعية ..........
وهنا أقول غن عدسة أديبنا (محمد الحنيني) طافت وجالت بين الأنفس والمواقف الحياتية تعلن عن صور بالمجتمعات ، ولكن تلك الصور تحتاج لبرامج تعديل الصور لأنها قبيحة أحيانا مزيفة أحيانا أخرى بل وكاذبة ومدمرة .. في المقابل لازال هنالك صور مشرقة مضيئة تحتاج تسليط ضوء العدسة عليها لتبقى مزهرة حتى يحاكيها من أحب الإنسان كإنسان.
لقد اعتدنا ان نسمع دائما أحسنت وتصفيقا حاد لمن اعتلى المنصات ، بل وتعالى على الحضور بانانية الذات ، متناسيا الضمير الأدبي ، وهو الذي يحمل في طياته أشكال الأدب بصنوفها .
وفي شخص أديبنا الراقي \ الحنيني وجدت ضالتي ، وأنخت ناقتي ، ووجدت من العذوبة الوجدانية ما تاقت إليها نفس قد أصابها الشقوق ، متعطشة للرواء ، متأملة في سر الخلود والبقاء ، هذه العاطفة المتوترة والتي انصاعت لأحلام الكرام بل وآمال الهوام ... انتشت تكلم العاطفة وترنحت حينا وزغردت أحيانا وبكت وشدت على المواجع أنغاما .
ولعل الفكر العميق الذي يستحضر صورة المجتمعات بما فيها من أمراض نفسية وخروقات أخلاقية ، يحاول أديبنا ان يرصد ويحدد ثم يعالج بل وبتكر الدواء .
إن أدوات أديبنا الفنية خير مسعف لرسالته في غزوها للمتلقين ، تلك الرسالة وإن اختلفت شكلها ومضمونها فإنها تحمل السلام للبشرية الظلومة ، تحاول جاهدة ان تصلح البشر على الكون ومن حوله ومن فيه في سياقات مرنة وطلاوة إيقاع يتماوج مع لحن الحياة .
الناقد الإعلامي \ عصام طلعت الرفاعي
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق